2025-08-14 09:28:01
تتصاعد حدة التوتر في الأوساط الكروية العربية والإفريقية مع اقتراب اجتماع لجنة الطوارئ بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اليوم الثلاثاء في باريس، والذي سينظر في الاحتجاج الرسمي الذي تقدم به الاتحاد المغربي ضد أحداث مباراة إياب نهائي دوري الأبطال بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي.

خلفية الأزمة:شهدت المباراة التي أقيمت في ملعب رادس بتونس يوم 31 مايو أحداثا استثنائية، حيث انسحب الوداد المغربي من الملعب احتجاجا على إلغاء هدف التعادل في الدقيقة 58 بسبب تسلل، وعدم عمل تقنية الفيديو (VAR) بشكل صحيح. وانتهى الأمر بتتويج الترجي باللقب بعد قرار الحكم بإنهاء المباراة.

المطالب المغربية:قدم الاتحاد المغربي احتجاجا رسميا يستند إلى:1- وجود أخطاء تحكيمية فادحة2- عطل تقني في نظام VAR3- مخالفات تنظيميةويطالب بإعادة المباراة على ملعب محايد.

الرد التونسي الرسمي:أصدر الاتحاد التونسي بيانا مفصلا أكد فيه على:- أن انسحاب الوداد كان قرارا اختياريا رغم منحهم الوقت الكافي للتراجع- استناد الكاف إلى المادة 17 من لائحة المسابقة التي تنص على خسارة الفريق المنسحب- أن عطل VAR لا يبطل المباراة حسب البروتوكولات المعتمدة- ضرورة حيادية القرار وعدم مشاركة المسؤولين المغاربة في اتخاذه
سيناريوهات محتملة:1- تأييد قرار التتويج الحالي (الأرجح حسب المراقبين)2- إعادة المباراة (مما يعني سحب اللقب من الترجي مؤقتا)3- فرض عقوبات على أحد الفريقين
تداعيات القرار:يترقب المشهد الكروي العربي هذا القرار المصيري الذي قد يؤثر على:- مصداقية التحكيم الإفريقي- مستقبل استخدام VAR في البطولات القارية- العلاقات الكروية بين تونس والمغرب
دعوة للتهدئة:اختتم الاتحاد التونسي بيانه بدعوة الجماهير للحفاظ على الروح الرياضية والعلاقات التاريخية بين البلدين، في وقت تشهد فيه وسائل التواصل الاجتماعي جدلا حادا بين مشجعي الفريقين.
يذكر أن هذه ليست أول أزمة من نوعها في الكرة الإفريقية، لكنها تكتسب أهمية خاصة بسبب مكانة الفريقين وعلاقاتهما التاريخية، مما يجعل قرار الكاف اليوم محطة فارقة في تاريخ المسابقة.